نفتخز جميعاً كمواطنين بالدور الكبير الذي تقوم فيه الأجهزة الأمنيه في الامارات من الحفاظ على الأمن و النظام. هذا الدورالكبير الذي يقوم به اخواننا و أخواتنا في الأجهزة الأمنيه جعل من دولة الامارات أحد أكثر الدول نجاحاً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مما جعلها وجهة للعديد من الجنسيات للعيش على هذه الأرض الغالية و وجهة للعديد من المستثمرين و الشركات العالمية. الله يديم علينا جميعاً نعمة الأمن والأمان . قرأت قبل أيام في صحيفة البيان قيام شرطة دبي بتوزيع الحلوى بدلاً من المخالفات في مبادره جميلة و أسلوب جميل و راقي وذلك لنصح أفرالد المجتمع و توعيتهم. نتمنى أن يشارك الجميع من أفراد المجتمع في حملات التوعية هذه. فللأسف بقدر ما تحاول المؤسسات الحكومية بحملات التوعية أو تشديد الأنظمة للحفاظ على سلامة الجميع إلا أننا نقرأ كل يوم تقريباً عن حالات الوفاة بسبب التهور و الاهمال. و هنا أنا لا أقصد الشباب فقط ولكن كل فئات المجتمع فالذين يخالفون القانون والنظام لا تجمعهم فئة عمرية واحدة و لا جنسية معينة. و بالرغم من عدد الاحصائيات التي تنشرها شرطة دبي عن عدد وأنواع المخالفات إلا إن العدد الفعلي يفوق هذه الاحصائيات بأضعاف، وللأسف كلنا نشترك فيها، سواءً كانت السرعة أو الوقوف الخاطئ أو التجاوز الخاطئ أو عدم استخدام حزام الأمان. فأتمنى أن تكون الجهود في الحد من المخالفات أكبر خصوصا منا نحن أفراد المجتمع ليس بالكلام فقط أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولكن بالتطبيق على أرض الواقع. أعتقد أن شرطة دبي قامت بكل ما بوسعها للمحافظة على النضام بس بشكل عام ربعنا شكله مايفيد فيهم لا حلوى ولا مربى.
في اعتقادي، ما ذكرته في هذه المدونة يثبت النقطة التي كنت تناقشها أو ذكرتها في مدونتك السابقة التي كانت تدور حول “الخطأ”. أنا أعتقد أنها كانت خطوة ذكية جدا من الجهة الحكومية بإتخاذ هذا القرار. الواقع يثبت أن استجابة الناس تكون دائما أفضل بإستخدام طريقة تحببهم في الجهة بدلاً من تكرههم بها.